ذكر المؤلف في المقدمة :
هذه رسالة بعنوان (صلاة المسلم ) سلكت فيها قدر الإمكان سلوك طريقة أهل الحديث ، في عرض الأدلة المحررة بعبارة سهلة ميسرة فهي عند العامة كالسلسبيل ، لأنها تتقيد بالدليل ،وهي عند الخاصة حدائق ذات بهجة لما للصلاة من منزلة عظيمة من الدين ، ومكانة عالية في الإسلام فهي أهم أركان الإسلام بعد الشهادتين ، وهي الصلة الوثيقة بين العبد وربه ، ومتى أداها المسلم على الوجه الصحيح الذي شرعة النبي صلى الله عليه وسلم بقوله ( صلوا كما رأيتموني أصلي )