جواهر التعليمات في حل وفك معاني ومباني التقريظات
تقريظات من بعض المحبين للشيخ أحمد دحلان رحمه الله تعالى على « شرحه للآجرومية » ، حوت هذه التقريظات فوائد ونفائس تحث على تعلُّم علم النحو أداة كل العلوم .
فهو جمال الألسنة ، وكمال العلماء الأجلة ، وبه تعرف معاني الكتاب والسنة ، وبه يخاطب الله عباده في الجنة ؛ كما ورد عن سيد الإنس والجِنَّة ﷺ .
قال سيد ولد عدنان ﷺ : « أحبوا العرب لثلاث : لأني عربي ، والقرآن عربي ، ولسان أهل الجنة عربي » فطوبى للعرب ، ولمن أحبهم ، ولمن تعلم لغتهم .
وهناك فرق كبير بين حفظ القواعد ، وبين التطبيق العملي ؛ فإن كثيراً من الطلاب من يحفظ القواعد ويتلكأ عند التطبيق والإعراب ، وما ذلك إلا لضعف ملكة الإعراب عندهم .
فأراد المؤلف ـ حفظه الله ـ أن يأخذ بأيديهم ، ويعلمهم ويدربهم على الإعراب ، وهذا ديدنه في كتبه ، جزاه الله خيراً .
فأخذ المؤلف الأمين الهرري ـ حفظه الله تعالى ـ هذه التقريظات فشرحها شرحاً لطيفاً ، غير مخل ولا ممل .
ثم أعربها كاملاً من الألف إلى الياء تدريباً للمتعلمين ؛ لتتعود ألسنتهم إعراب المعربين ، فيصبحوا عن قريب من اللحن خالين ، وللغة القرآن متقنين ، فينالوا بذلك رضا رب العالمين .
وإننا نسلك شتى السبل ، ونقدم أنفس ما نجد ؛ لنرضي العدد الأكبر من شرائح المجتمع : المبتدئين ، والمتعلمين ، والمدرسين ، والعلماء العاملين .
وهذا كتيب نقدمه لمن أراد تقويم لسانه وبيانه ، لعله يصل إلى تقويم جنانه ، والله نسأل أن ينفع به وبأترابه من الكتب .
الناشر: دار المنهاج ، جدة |دار طوق النجاة ، بيروت
الطبعة : الأولى 1432 هـ / 2011 م
عدد المجلدات :1
عدد الصفحات :271 ص
الكتاب منقول من موقع مصورات أخينا الفاضل عبدالرحمن النجدي