قال المؤلف:
قد جعلت الحديث في هذا الملخص يتضمن مبحثين:
الأول: ضَمَّنْتُهُ بيان حقيقة الاختلاف في اللغة والاصطلاح، ثم فضله، ومجالاته.
والثاني: فَصَّلْتُ الحديث فيه عن ضوابط التعامل مع المخالف، وبعد طَوافٍ مُستنيرٍ في ثلة من لوامع مصنفات العلماء التي تحدثت عن فقه الاختلاف( ) جعلت عِدَّتَهَا [سبعة وعشرين ضابطًا] اندرجت في ضوابط خمسة عامة، هي الضوابط الإيمانية، والخُلُقية، والفقهية، والعقدية، والمقصدية،