قال المؤلف:
موضوع هذه النبوءات التي يتعلق ا بعض الإخوة المتحمسين حول زوال أمريكا أو إسرائيل أو النظام الفرعوني في سورية ونحو ذلك اعتمادا على بعض الأرقام أو الكتب أو بداية الآيات القرآنية و نحو ذلك لا يجوز شرعا أن نعول عليها ، وقد سبقهم إلى ذلك كثيرون ومن أولهم محمد رشاد خليفة صاحب الإعجاز العددي في القرآن الكريم فضلَّ وأضلَّ ، وقد سمعت بالكثير منه ا منذ أكثر من بضع وعشرين سنة فلم تصدق واحدة منه ا، وكل ذلك لا أساس له من الصحة ، ومن ذلك صاحب كتاب هرمجدون وعمر أمة الإسلام وغير ذلك. ذلك لأن لا تعتمد على أي أساسي علمي... بل التصديق ا يؤدي إلى زيغ في العقيدة الإسلامية... ومن ثم فيجب علينا جميعا أن نقف صفا واحدًا في وجه هؤلاء الدجالين والمخرفين ...بل وينبغي على الدول التي يعيشون فيها مصادر ة كتبهم ومعاقبتهم بأشد العقوبات ، حتى لا يفسدوا عقول الناس ، ويجعلوهم متعلقين بأوهام لا أساس لها من الصحة ...