وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وبارك الله فيك .
طالما أن زوجك يحلف ما قال ، فاعتبري الأمر لم يكن ، وكأنه لم يَقُل شيئا ، فإنه إذا كان يحلف ما قال فقد يكون يقول القول وهو لا يشعر بِما يقول .
والعامة تقول : ضَع في أذن طِينة وفي الأخرى عجينة .
والشاعر يقول :
فَكُن كأنك لم تَسْمَع ولم يَقُل
وخير منِه وأبلغ وأفصح قوله عليه الصلاة والسلام : لا يَفْرَك مُؤمن مُؤمنة ؛ إن كَرِه منها خُلُقًا رَضيَ منها آخر . رواه مسلم .
أي لا يُبغض المؤمن زوجته لأجل خُلُق قد يبدو منها ، فإن ظهر له مِن أخلاقها ما يَذمّه ويَمْقُته ، فلينظر في مَحَاسِنها .
وهذا كما يُقال للرجل ، يُقال للمرأة ؛ لأن النساء شقائق الرِّجَال ، وإنما خُصّ الرجل بالخِطاب لأنه هو الذي بيدِه العِصْمَة .
هذا إذا أردت حياة طيبة خالية مِن المنغِّصَات .
والله تعالى أعلم .