وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
فَرْق الشَّعر على جَنْب ، يدخل في أمرين :
الأول : التشبّه بالكافرات
الثاني : الدخول تحت وصْف الملعونات ، كما في قوله عليه الصلاة والسلام : صِنفانِ مِن أهلِ النارِ لم أرَهما : قومٌ معهم سِياطٌ كأذنابِ البقرِ يَضْرِبُونَ بها الناسَ ، ونِساءٌ كاسياتٌ عارياتٌ مميلاتٌ مائلاتٌ ، رؤوسُهُنَّ كأسنِمَةِ البُخْتِ المائلةِ لا يَدْخُلْنَ الجنةَ ولا يَجِدْنَ رِيحَهَا ، وإن رِيحَهَا لَيوجَدُ مِن مَسيرةِ كذا وكذا . رواه مسلم .
قال القرطبي في " الْمُفْهِم " : شبَّه رؤوسهن بها لما رفعن مِن ضفائر شعورهن أعلى أوساط رؤوسهن تزينًا ، وتصنعًا ، وقد يفعلن ذلك بما يكثرن به شعورهن . اهـ .
فإذا جُمِع خَلْف الرأس ، أو سُدِل على طبيعته ، فلا بأس .