بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين و الصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولاً : أحبك في الله أخوي عبدالرحمن السحيم ، ويعلم الله أنني كثيراً ما قرأت لك ردود على الذين ينشرون أحاديث مكذوبه وموضوعه على النبي صلى الله عليه وسلم ، وتمنيت أن أراك لما وقع في قلبي من حب لك في الله ، بسبب ذودك عن النبي صلى الله عليه وسلم .
ثانياً : قرأت لك في هذا المنتدى موضوع بعنوان :
(( كل يوم فائدة في : فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ومواطِنها ))
وأشكل علي ردين فوددت أن تشرحهما لي .
الرد الأول في قولك :
س / هل الختم هنا المقصود به أن يختم القرآن في قراءة صلاة الليل أو أنه حتى لو قرأت القرآن كاملاً ولكن نظر بدون صلاة ، يكون هناك الدعاء مستجاب ؟ وهل هناك دعاء مستحب أن أقوله أم أن الباب واسع ؟
******************
والرد الثاني في قولك /
س / كيف تكون الصلاة كلها (( صلاة على النبي صلى الله عليه وسلم )) ؟؟ يعني هل أقرا الفاتحه ومن ثم سورة من القرآن ثم أصلي على النبي بعدها مباشرة وهل اصلي على النبي في الركوع والرفع منه والسجود مثلاً ؟؟
أتمنى منك أن تشرح لي كيف تصبح الصلاة كلها صلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ؟ فأنا لم أسمع بمثل هذه الصلاة من قبل !
وأسأل الله أن يعظم لك الأجر والمثوبه ، ويبارك في جهودك و يجزيك عنا خير الجزاء .
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آمين ، ولك بِمثل ما دعوت .
وأحبك الله الذي أحببتني فيه .
الدعاء تُرْجَى إجابته عند خَتْم القرآن ، والأصل أن يكون دُعاء خَتْم القرآن في غير الصلاة .
وقد كَرِه العلماء أن يُجعَل دعاء خَتْم القرآن في الصلاة .
والدعاء بابه واسِع ، فيجوز للمسلم أن يدعو بِما شاء مِن خيري الدنيا والآخرة ، ما لم يدعُ بإثم أو قطيعة رَحِم .
والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم لا تكون في الصلاة إلاّ في موضع الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بعد التشهّد .
وسبق :
هل يصح جَعْل دعاء خَتْم القرآن في الصلاة ؟
http://www.almeshkat.net/vb/showthread.php?p=489285
هل صحيح أنَّ الصلاة على الرسول سبب لتفريج الكروب ؟
http://almeshkat.net/vb/showthread.php?t=100486
ما صِحة قِصة الصحابي الذي جَعَل لِرسول الله كل صلاته ؟
http://almeshkat.net/vb/showpost.php...25&postcount=3
والله تعالى أعلم .
التعديل الأخير تم بواسطة مشكاة الفتاوى ; 11-02-11 الساعة 9:56 PM
رحم الله ابن حزم ، قال ، فَصَدَق ..
قال ابن حزم رحمه الله في " الفصل في الملل والأهواء والنحل " :
اعلموا رحمكم الله أن جميع فرق الضلالة لم يُجرِ الله على أيديهم خيرا ! ولا فَتح بهم مِن بلاد الكفر قرية ، ولا رُفع للإسلام راية ، وما زالوا يَسعون في قلب نظام المسلمين ويُفرِّقون كلمة المؤمنين ، ويَسلّون السيف على أهل الدِّين ، ويَسعون في الأرض مفسدين .
أما الخوارج والشيعة فأمْرُهم في هذا أشهر مِن أن يُتَكَلَّف ذِكْره .
وما تَوَصَّلَت الباطنية إلى كيد الإسلام وإخراج الضعفاء منه إلى الكفر إلاّ على ألْسِنة الشيعة . اهـ .
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية عن الرافضة : فهل يوجد أضل من قوم يعادون السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار، ويُوالُون الكفار والمنافقين ؟!
وقال رحمه الله : الرافضة ليس لهم سعي إلاّ في هدم الإسلام ، ونقض عُراه ، وإفساد قواعده .
وقال أيضا : ومَن نَظر في كتب الحديث والتفسير والفقه والسير عَلِم أن الصحابة رضي الله عنهم كانوا أئمة الهدى ، ومصابيح الدجى ، وأن أصل كل فِتنة وبَلِية هم الشيعة ومَن انضوى إليهم ، وكثير مِن السيوف التي سُلّت في الإسلام إنما كانت مِن جهتهم ، وعَلِم أن أصلهم ومادّتهم منافقون ، اختلقوا أكاذيب ، وابتدعوا آراء فاسدة ، ليفسدوا بها دين الإسلام .
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)