اعرف ان المراة المطيعة المخلصة لزوجها لاتدخل في بيته احد يكرهه فكيف تتصرف المراة حيال ذلك اذا اراد الشخص ان يدخل؟ هل تطرده ام ماذا؟
ياشباب الحق ادعوكم وفي قلبي لهيب... امتي تشكو الاسى والمسجد الاقصى سليب... كيف قلب مسلم لله بالذل يطيب... ياشباب الحق هبوا ليس يجدينا النحيب
أولاً : لا بد أن يُعلم أن المقصود بالأشخاص هنا هم من أقارب الزوجة ، سواء كانوا من محارمها أو من النساء القريبات منها .
قال القرطبي : أي لا يدخلن منازلكم أحدا ممن تكرهونه من الأقارب والنساء الأجانب . اهـ .
ثانياً : إذا علمت الزوجة أن زوجها يكره دخول بعض هؤلاء الأقارب فإنها تَصرِف هؤلاء وتعتذر لهم بلطف ، أو تُشعرهم أن زوجها لا يُحب كثرة الزيارات – مثلاً - .
ثم تُبيّن لهم الأدب الرباني الذي أدّب به المؤمنين في قوله تبارك وتعالى : (وَإِنْ قِيلَ لَكُمُ ارْجِعُوا فَارْجِعُوا هُوَ أَزْكَى لَكُمْ )
فالرجوع أفضل إذا قيل للمستأذن : ارجع .
والله تعالى أعلم .
رحم الله ابن حزم ، قال ، فَصَدَق ..
قال ابن حزم رحمه الله في " الفصل في الملل والأهواء والنحل " :
اعلموا رحمكم الله أن جميع فرق الضلالة لم يُجرِ الله على أيديهم خيرا ! ولا فَتح بهم مِن بلاد الكفر قرية ، ولا رُفع للإسلام راية ، وما زالوا يَسعون في قلب نظام المسلمين ويُفرِّقون كلمة المؤمنين ، ويَسلّون السيف على أهل الدِّين ، ويَسعون في الأرض مفسدين .
أما الخوارج والشيعة فأمْرُهم في هذا أشهر مِن أن يُتَكَلَّف ذِكْره .
وما تَوَصَّلَت الباطنية إلى كيد الإسلام وإخراج الضعفاء منه إلى الكفر إلاّ على ألْسِنة الشيعة . اهـ .
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية عن الرافضة : فهل يوجد أضل من قوم يعادون السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار، ويُوالُون الكفار والمنافقين ؟!
وقال رحمه الله : الرافضة ليس لهم سعي إلاّ في هدم الإسلام ، ونقض عُراه ، وإفساد قواعده .
وقال أيضا : ومَن نَظر في كتب الحديث والتفسير والفقه والسير عَلِم أن الصحابة رضي الله عنهم كانوا أئمة الهدى ، ومصابيح الدجى ، وأن أصل كل فِتنة وبَلِية هم الشيعة ومَن انضوى إليهم ، وكثير مِن السيوف التي سُلّت في الإسلام إنما كانت مِن جهتهم ، وعَلِم أن أصلهم ومادّتهم منافقون ، اختلقوا أكاذيب ، وابتدعوا آراء فاسدة ، ليفسدوا بها دين الإسلام .
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)