ماهي الضوابط الشرعية للرؤية في الخطبة ومالذي يجوز للمرأة أن تبديه للخاطب ؟
هل يصح أن تشترط المرأة مواصلة عملها في عقد الزواج ؟ وهل يجوز أن تتشرط السفر للخارج بغرض الدراسة ؟
إفتونا مأجورين,أجزل الله لكم المثوبة ,,,
ماهي الضوابط الشرعية للرؤية في الخطبة وما الذي يجوز للمرأة أن تبديه للخاطب ؟
الجواب :
يجوز للخاطب أن يرى من مخطوبته ما يدعوه إلى نكاحها ويُرغّبه فيه ، فيرى منها ما يراه منها محارمها
ويُشترط عدم الخلوة ، فيكون ذلك بحضور أحد محارمها
فلا يجب عليها تغطية شعرها ولا نحرها كما تفعله بعض الفتيات
ولا يجوز له أن يُصافحها قبل العقد .
ويجوز لها أن تُحادث خطيبها عبر الهاتف ولكن يكون ذلك بقدر ، بحيث لا يمتد لساعات طويلة ، ولا ينبني عليه مواعيد ولا خروج أو خلوة .
والنبي صلى الله عليه وسلم قال للمغيرة لما خطب امرأة من الأنصار : أنظرت إليها ؟ قال المغيرة : لا. قال : فانظر إليها ، فإنه أحرى أن يؤدم بينكما . رواه الإمام أحمد وغيره .
ومعنى ( يؤدم ) أي يؤلّـف بينكما ، وتتآلف القلوب إذا حصلت النظرة الشرعية
وهذه النظرة لا يُشترط أن تكون بإذن الفتاة ، إذا وافقت ووافق وليها على النكاح .
فقد ثبت عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه وعن غيره من الصحابة أنهم نظروا إلى مخطوباتهم من غير علمهن .
==================
هل يصح أن تشترط المرأة مواصلة عملها في عقد الزواج ؟
وهل يجوز أن تشترط السفر للخارج بغرض الدراسة ؟
الجواب :
يجوز للزوجة أن تشترط ما لا يُخالف الشّرع ولا بما يُخالف العقد .
فللزوجة اشتراط العمل إذا لم يكن فيه اختلاط أو خلوة بالأجانب .
ويجب على الزوج الوفاء بما اشتُرِط عليه ، لقوله عليه الصلاة والسلام : أحق الشروط أن توفوا به ما استحللتم به الفروج . رواه البخاري ومسلم .
ويجوز لها أن تشترط مواصلة الدراسة ولكن ينبغي أن يكون هذا الاشتراط قبل العقد ، بحيث لا يُخدع الزوج أو يُحرج عند كتابة العقد .
وأما اشتراط السفر إلى الخارج بقصد الدراسة فيجوز إذا خَلَت الدراسة من المحرّمات كالاختلاط ونحوه .
وهنا :
الرد على مَن يدّعي النظرة الشرعية لا تجوز ولا تنبغي
http://almeshkat.net/vb/showthread.php?t=75854
بعض الاستفسارات حول مسائل في الخطبة والنظرة الشرعية
http://almeshkat.net/vb/showthread.php?t=76420
والله تعالى أعلم .
التعديل الأخير تم بواسطة مشكاة الفتاوى ; 01-10-16 الساعة 8:37 AM
رحم الله ابن حزم ، قال ، فَصَدَق ..
قال ابن حزم رحمه الله في " الفصل في الملل والأهواء والنحل " :
اعلموا رحمكم الله أن جميع فرق الضلالة لم يُجرِ الله على أيديهم خيرا ! ولا فَتح بهم مِن بلاد الكفر قرية ، ولا رُفع للإسلام راية ، وما زالوا يَسعون في قلب نظام المسلمين ويُفرِّقون كلمة المؤمنين ، ويَسلّون السيف على أهل الدِّين ، ويَسعون في الأرض مفسدين .
أما الخوارج والشيعة فأمْرُهم في هذا أشهر مِن أن يُتَكَلَّف ذِكْره .
وما تَوَصَّلَت الباطنية إلى كيد الإسلام وإخراج الضعفاء منه إلى الكفر إلاّ على ألْسِنة الشيعة . اهـ .
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية عن الرافضة : فهل يوجد أضل من قوم يعادون السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار، ويُوالُون الكفار والمنافقين ؟!
وقال رحمه الله : الرافضة ليس لهم سعي إلاّ في هدم الإسلام ، ونقض عُراه ، وإفساد قواعده .
وقال أيضا : ومَن نَظر في كتب الحديث والتفسير والفقه والسير عَلِم أن الصحابة رضي الله عنهم كانوا أئمة الهدى ، ومصابيح الدجى ، وأن أصل كل فِتنة وبَلِية هم الشيعة ومَن انضوى إليهم ، وكثير مِن السيوف التي سُلّت في الإسلام إنما كانت مِن جهتهم ، وعَلِم أن أصلهم ومادّتهم منافقون ، اختلقوا أكاذيب ، وابتدعوا آراء فاسدة ، ليفسدوا بها دين الإسلام .
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)