هل يجوز قضاء رابتة الظهر -مثلا- بعد المغرب ؟
و هل صحيح أن النبي صلى الله عليه و سلم كان يقضي الرواتب لأنها كانت مفروضة عليه و أنه اختص بهذا ؟
و إن كان القضاء جائزا هل قضاؤها بعد العصر ممكن ؟ و هو وقت نهي و على حسب علمي يجوز صلاة ذوات الأسباب فقط في وقت النهي و ليس الرواتب
جزاكم الله خيرا
...
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيراً
يجوز قضاء السنن الرواتب لِمن كان مُحافِظاً عليها .
وسبق أن كتبت بحثاً في الْجَمْع ، وهو هنا :
http://www.almeshkat.net/books/open....t=11&book=1052
وأما أوقات النهي فهي تنقسم إلى قسمين :
وقت مُوسَّع
ووقت مُضيَّق
وما يتعلق بأوقات النهي سبق التفصيل فيه في بحث هنا :
http://www.almeshkat.net/books/open.php?cat=32&book=881
والله أعلم .
رحم الله ابن حزم ، قال ، فَصَدَق ..
قال ابن حزم رحمه الله في " الفصل في الملل والأهواء والنحل " :
اعلموا رحمكم الله أن جميع فرق الضلالة لم يُجرِ الله على أيديهم خيرا ! ولا فَتح بهم مِن بلاد الكفر قرية ، ولا رُفع للإسلام راية ، وما زالوا يَسعون في قلب نظام المسلمين ويُفرِّقون كلمة المؤمنين ، ويَسلّون السيف على أهل الدِّين ، ويَسعون في الأرض مفسدين .
أما الخوارج والشيعة فأمْرُهم في هذا أشهر مِن أن يُتَكَلَّف ذِكْره .
وما تَوَصَّلَت الباطنية إلى كيد الإسلام وإخراج الضعفاء منه إلى الكفر إلاّ على ألْسِنة الشيعة . اهـ .
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية عن الرافضة : فهل يوجد أضل من قوم يعادون السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار، ويُوالُون الكفار والمنافقين ؟!
وقال رحمه الله : الرافضة ليس لهم سعي إلاّ في هدم الإسلام ، ونقض عُراه ، وإفساد قواعده .
وقال أيضا : ومَن نَظر في كتب الحديث والتفسير والفقه والسير عَلِم أن الصحابة رضي الله عنهم كانوا أئمة الهدى ، ومصابيح الدجى ، وأن أصل كل فِتنة وبَلِية هم الشيعة ومَن انضوى إليهم ، وكثير مِن السيوف التي سُلّت في الإسلام إنما كانت مِن جهتهم ، وعَلِم أن أصلهم ومادّتهم منافقون ، اختلقوا أكاذيب ، وابتدعوا آراء فاسدة ، ليفسدوا بها دين الإسلام .
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)