السلام عليكم ورمة الله وبركاته..
أخواني بغيت مساعدتكم ..
انا عند دخولي الخلاء اياً كان ما افعل فأني احيانا استغفرولكن في القلب فما حكم هذا..؟
ولكم جزيل الشكر..
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
قال ابن المنذر : وقال عكرمة : لا يَذُكر الله وهو على الخلاء بلسانه ، ولكن بقلبه .
قال ابن المنذر : ورَخَّصت طائفة في ذِكْر الله على كل حال .
وقال إبراهيم النخعي : لا بأس بذكر الله في الخلاء .
قال أبو بكر [يعني : ابن المنذر نفسه] : الوقوف عن ذِكْر الله في هذه المواطن أحبّ إليّ تعظيما لله ، والأخبار دالة على ذلك ، ولا أوثِّم مَن ذَكَر الله في هذه الأحوال . اهـ .
وقال الشيخ ابن باز رحمه الله : الذِّكْر بالقلب مشروع في كل زمان ومكان ، في الحمَّام وغيره . وإنما المكروه في الحمَّام ونحوه : ذِكْر الله باللسان ؛ تعظيما لله سبحانه ، إلاَّ التسمية عند الوضوء ، فإنه يأتي بها إذا لم يتيسر الوضوء خارج الحمَّام . اهـ .
وفي فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء في المملكة : يُكْرَه للإنسان أن يذكر اسم الله في الحمامات أو يهلل فيها ، ولا يشرع على من يغتسل من الجنابة أن يتشهد وهو يصب الماء على جسده ، لكن يُسَنّ لمن يريد أن يدخل الحمام أو محل قضاء حاجته بولا أو غائطا أن يعوذ بالله من الخبث والخبائث قبل أن يدخل ، وأن يقول بعد خروجه من محل قضاء الحاجة : غفرانك، وأن يقول بعد الفراغ مِن غُسْله والخروج من الحمام الذي اغتسل فيه من الجنابة : أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله اللهم اجعلني من التوابين ومن المتطهرين . لثبوت ما ذَكَرْنَا عن النبي صلى الله عليه وسلم .
قال الإمام النووي : لا يكره للمُحْدِث قراءة القرآن في الحمام . اهـ .
وقال العيني : واختلفوا في قراءة القرآن في الحمام ؛ فَعَن أبي حنيفة أنه يُكْرَه ، وعن محمد بن الحسن أنه لا يُكْرَه ، وبِهِ قال مالك . اهـ .
والمقصود بالحمّام : مكان الاغتسال الجماعي .
وهُـنا
هل تجوز قراءة القرآن والاستغفار فى الحمام أعزكم الله ؟
http://almeshkat.net/vb/showthread.php?p=545300
جدتي تكبر وتهلل أثناء دخول الحمام فما حُـكم صنيعها ؟
http://almeshkat.net/vb/showthread.php?p=545301
والله تعالى أعلم .
التعديل الأخير تم بواسطة مشكاة الفتاوى ; 12-23-13 الساعة 9:09 PM
رحم الله ابن حزم ، قال ، فَصَدَق ..
قال ابن حزم رحمه الله في " الفصل في الملل والأهواء والنحل " :
اعلموا رحمكم الله أن جميع فرق الضلالة لم يُجرِ الله على أيديهم خيرا ! ولا فَتح بهم مِن بلاد الكفر قرية ، ولا رُفع للإسلام راية ، وما زالوا يَسعون في قلب نظام المسلمين ويُفرِّقون كلمة المؤمنين ، ويَسلّون السيف على أهل الدِّين ، ويَسعون في الأرض مفسدين .
أما الخوارج والشيعة فأمْرُهم في هذا أشهر مِن أن يُتَكَلَّف ذِكْره .
وما تَوَصَّلَت الباطنية إلى كيد الإسلام وإخراج الضعفاء منه إلى الكفر إلاّ على ألْسِنة الشيعة . اهـ .
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية عن الرافضة : فهل يوجد أضل من قوم يعادون السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار، ويُوالُون الكفار والمنافقين ؟!
وقال رحمه الله : الرافضة ليس لهم سعي إلاّ في هدم الإسلام ، ونقض عُراه ، وإفساد قواعده .
وقال أيضا : ومَن نَظر في كتب الحديث والتفسير والفقه والسير عَلِم أن الصحابة رضي الله عنهم كانوا أئمة الهدى ، ومصابيح الدجى ، وأن أصل كل فِتنة وبَلِية هم الشيعة ومَن انضوى إليهم ، وكثير مِن السيوف التي سُلّت في الإسلام إنما كانت مِن جهتهم ، وعَلِم أن أصلهم ومادّتهم منافقون ، اختلقوا أكاذيب ، وابتدعوا آراء فاسدة ، ليفسدوا بها دين الإسلام .
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)