فضيلة الشيخ حفظكم الله
امرأة لها عادة وهي أول خمس أيام من كل شهر عربي ، فجاءت عادتها مرة فنزل الدم أول يوم فقط ولم ينزل بقية الأربعة ثم نزل يومان بعد الخمس.
فهل ما نزل بعد عادتها حيض أم لا؟
واختر لنفسك منزلاً تعلو به *** أو متْ كريماً تحت ظلّ القسطل ِ
فالموتُ لا يُنجيكَ من آفاتهِ *** حصنٌ ولو شيّدتَهُ بالجنـــــــدل ِ
موتُ الفتى في عزِّهِ خيرٌ له *** من أن يبيتَ أسيرَ طرفٍ أكحلِ
الجواب :
وحَفِظَك الله وَرَعَاك .
المرأة التي اعتادت أن عادتها خمسة أيام ، تجلس أيام عادتها ، وهي الخمسة الأيام ، ثم تغتسل وتُصلّي ، وما تراه بعد ذلك إما أن يكون دم فساد ، وإما أن يكون دم حيض ، بحسب صِفة الدم .
فإن كان دم فساد ، فتتوضأ لكل صلاة ، وإن كان له صِفة دم الحيض ، فتعتبره حيضا .
وإذا تكرر معها ثلاث مرات في ثلاثة أشهر ، فتكون حيضتها انتقلت وتغيّرت من خمسة إلى سبعة أيام .
وهنا :
كيفية التعامل مع انقطاع دم الحيض في أيام الدورة ؟
http://almeshkat.net/vb/showthread.php?t=78602
انقطع عنها دم الحيض ثم عاد مرة أخرى فهل تغتسل ؟
http://almeshkat.net/vb/showthread.php?t=124644
إذا توقّف دم الحيض فمتى أتيقن الطُّهر لأغتسِل ؟
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=11916
والله تعالى أعلم .
التعديل الأخير تم بواسطة مشكاة الفتاوى ; 03-01-16 الساعة 9:12 PM
رحم الله ابن حزم ، قال ، فَصَدَق ..
قال ابن حزم رحمه الله في " الفصل في الملل والأهواء والنحل " :
اعلموا رحمكم الله أن جميع فرق الضلالة لم يُجرِ الله على أيديهم خيرا ! ولا فَتح بهم مِن بلاد الكفر قرية ، ولا رُفع للإسلام راية ، وما زالوا يَسعون في قلب نظام المسلمين ويُفرِّقون كلمة المؤمنين ، ويَسلّون السيف على أهل الدِّين ، ويَسعون في الأرض مفسدين .
أما الخوارج والشيعة فأمْرُهم في هذا أشهر مِن أن يُتَكَلَّف ذِكْره .
وما تَوَصَّلَت الباطنية إلى كيد الإسلام وإخراج الضعفاء منه إلى الكفر إلاّ على ألْسِنة الشيعة . اهـ .
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية عن الرافضة : فهل يوجد أضل من قوم يعادون السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار، ويُوالُون الكفار والمنافقين ؟!
وقال رحمه الله : الرافضة ليس لهم سعي إلاّ في هدم الإسلام ، ونقض عُراه ، وإفساد قواعده .
وقال أيضا : ومَن نَظر في كتب الحديث والتفسير والفقه والسير عَلِم أن الصحابة رضي الله عنهم كانوا أئمة الهدى ، ومصابيح الدجى ، وأن أصل كل فِتنة وبَلِية هم الشيعة ومَن انضوى إليهم ، وكثير مِن السيوف التي سُلّت في الإسلام إنما كانت مِن جهتهم ، وعَلِم أن أصلهم ومادّتهم منافقون ، اختلقوا أكاذيب ، وابتدعوا آراء فاسدة ، ليفسدوا بها دين الإسلام .
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)