هل تجوز الصدقة على غير المسلم
وجزاكم الله خيرا
سأمضي وإن كان دربي مخيفا..وإن كان فيه يقيم الردى
ISLAM
![]()
الأخـت الفاضـلـة ... إســــــــــلام ..
إليكِ إجـــــــابة فضيلة الشيخ عبدالرحمن بن عبدالله السحيم
على سـؤالكم بـعـد عـرضـه عـلـيـه..
*********
يجوز للمسلم أن يتصدّق على للكافر ؛ لقوله تعالى : ( لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ )
وقد ثبت عن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما قالت : قدمت عليّ أمي وهي مشركة في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فاستفتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت : إن أمي قدمت وهي راغبة ، أفأصِل أمي ؟ قال : نعم ، صِلي أمك . رواه البخاري ومسلم .
كما أن من أهل الزكاة ( وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ ) وهم من يُرجى إسلامهم فيُعطون رجاء إسلامهم ، أو دفعاً لشرّهم .
ويجوز أن يُهدي المسلم الهدية للكافر
فقد رأى عمر بن الخطاب رضي الله عنه حلة سيراء عند باب المسجد ، فقال : يا رسول الله لو اشتريت هذه ، فلبستها يوم الجمعة ، وللوفد إذا قدموا عليك ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إنما يلبس هذه من لا خلاق له في الآخرة . ثم جاءت رسول الله صلى الله عليه وسلم منها حلل ، فأعطى عمر بن الخطاب رضي الله عنه منها حلة ، فقال عمر : يا رسول الله كسوتنيها ، وقد قلت في حلة عطارد ما قلت . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إني لم أكسكها لتلبسها ، فكساها عمر بن الخطاب رضي الله عنه أخاً له بمكة مشركا . رواه البخاري ومسلم .
ففي هذا الحديث جواز الإهداء للمشرك
وجواز أن يُعطى ما لا يحلّ لنا لبسه .
وسبق :
هل تجوز الصَّدقة على الكافر ؟
http://almeshkat.net/vb/showthread.php?p=574028
والله تعالى أعلى وأعلم .
التعديل الأخير تم بواسطة مشكاة الفتاوى ; 08-30-15 الساعة 3:40 AM
جزاك الله الجنة ..
قد وصل الجواب ..:)
وبارك الله فيك وفي الشيخ عبد الرحمن السحيم
اللهم آمين وإياكِ..
وفيكم بـــــــــــــارك الرحمن ..
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)