للطلاق في الفقه الإسلامي آثار مهمة تترتب عليه بمجرد وقوعه صحيحا،سواء أكان باللفظ أو ما ينوب منابه، كالكتابة مثلا، ولم يحدد الفقهاء إطارا شكليا للقول بصحة وقوعه لكي تترتب آثاره عليه والتي من أهمها: بدء العدة؛
فلم يشترطوا التوثيق رسميا أمام القضاء، رغم أهمية التوثيق لحفظ الحقوق،بل ولم يُبطلوا الطلاق اللفظي لكونه لم يوثق رسميا خلافا لما ذهب إليه البعض في هذا العصر.
الناشر : دار الظاهرية
الطبعة الاولى : 1440ه-2020م