يعتبر مسند الربيع بن الحبيب عند الإباضية أصح كتب الحديث وأعلاها شأنا بل هو مقدم عندهم على الصحيحين. وقد أنكر العديد من العلماء صحة نسبته إلى الربيع بن حبيب بل إن بعض العلماء أنكر شخصية الربيع بالجملة، واعتبروا المسند منحولا.
وأنا هنا لست في مقام دراسة صحة وجود المسند أو نسبته فأنا لست مؤهلا لذلك. ولكني في هذا العمل أبحث في المتون الواردة في هذا المسند، وأبحث عن وجودها في كتب السنة، وقمت بفرزها إلى مراتب كما هو موضح في الجدول أدناه.