أفصح الإمام الخليلي رحمه الله عن الغرض الذي من أجله وضع الكتاب، وعن المنهج الذي اتبعه فيه، ونستطيع أن نلخص ذلك فيما يلي:
1 - ذكر في الكتاب أسماء المشهورين بالرواية من أهل العلم مع ذكر أقوال أئمة الجرح والتعديل فيهم، ثم ذكر من حدَّث بعدهم إلى وقته الذي كان يعيش فيه.
2 - رتَّب من ترجمه من العلماء على ترتيب البلاد؛ فكان يبدأ بذكر البلد، ثم يذكر تحتها كل من عرف بها منشأً، أو مولدًا، أو انتقل إليها من غيرها ومات بها.
3 - بدأ المصنف بذكر علماء المدينة المنورة؛ لأنها دار هجرة النبي صلى الله عليه وسلم، وبها قبره، ولأن الفقهاء الذين صارت إليهم الفتيا بعد الصحابة كانوا من أهل المدينة.
4 - بدأ المصنف الكتاب بالكلام على أقسام الحديث، ثم بيَّن معنى العلة والشذوذ في اصطلاح المحدثين وساق الأمثلة على ذلك.
5 - اشتمل الكتاب على عدد كبير من التراجم بلغ(914) ترجمة وبلغ عدد النصوص الواردة بالكتاب(249) نصًّا مسندًا، وهي تتنوع بين أحاديث مرفوعة وآثار موقوفة على الصحابة والتابعين.
6 - اشتمل الكتاب على أقوال الأئمة في الجرح والتعديل، سواء أكانت هذه الأقوال للأئمة المتقدمين على عصر الخليلي كمالك وأحمد وابن معين، وغيرهم، أو المعاصرين له كالدارقطني والحاكم وغيرهما.
بيانات النسخة المصورة :
عنوان الكتاب: الإرشاد في معرفة علماء الحديث
المؤلف: الخليل بن عبد الله بن أحمد ابن الخليل الخليلي القزويني أبو يعلى
المحقق: محمد سعيد عمر إدريس
حالة الفهرسة: غير مفهرس
الناشر: مكتبة الرشد
سنة النشر: 1409 - 1989
عدد المجلدات: 3
رقم الطبعة: 1
عدد الصفحات: 1262
الحجم (بالميجا): 16